الصين وأمريكا تتفقان على تمديد الهدنة التجارية بعد محادثات ستوكهولم
المؤلف: «عكاظ» (ستوكهولم)09.16.2025

عقب يومين من المباحثات المضنية في ستوكهولم، توصلت الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن الإبقاء على الهدنة التجارية القائمة بينهما، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات الاقتصادية المتصاعدة بين البلدين.
صرح لي شينجانج، نائب رئيس الوزراء الصيني ورئيس وفد بلاده في المفاوضات التجارية مع الجانب الأمريكي، بأن المناقشات كانت بناءة وصريحة، وأن الطرفين اتفقا على الحفاظ على مستويات الرسوم الجمركية الحالية، وهي 30% على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، و10% على المنتجات الأمريكية المصدرة إلى الصين. وأكد المسؤول الصيني على أهمية استمرار الحوار والتواصل بين الجانبين لحل المسائل العالقة وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأوضح لي شينجانج أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشكل معمق وشامل حول مختلف القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على البقاء على اتصال دائم لمناقشة المستجدات والقضايا التجارية والاقتصادية في الوقت المناسب، مما يعكس رغبة مشتركة في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
تجدر الإشارة إلى أن الجولة الأخيرة من المحادثات التجارية بين المسؤولين الصينيين والأمريكيين انعقدت في العاصمة السويدية على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك في محاولة جادة لكسر حالة الجمود التي طرأت على ملف الرسوم الجمركية، وإيجاد حلول توافقية ترضي الطرفين.
وفي سياق متصل، أعرب غوه جياكون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين لتعزيز التفاهم المتبادل من خلال الحوار والتواصل المستمر، والحد من سوء الفهم المحتمل، وترسيخ التعاون البناء، وتشجيع التنمية المطردة والسليمة والمستدامة للعلاقات الصينية الأمريكية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
تهدف المفاوضات الجارية في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها في جنيف خلال شهر مايو الماضي، والتي استمرت لمدة 90 يومًا، وساهمت في وقف الإجراءات الانتقامية المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية بين البلدين، مما أتاح فرصة لاستئناف المفاوضات وإيجاد حلول دائمة.
وقد أدت هذه الهدنة إلى خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من مستويات مرتفعة بلغت 125% و145% على التوالي، إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%، وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى الرسوم التي كانت مفروضة بالفعل على مجموعة من المنتجات قبل عودة دونالد ترمب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض نهاية شهر يناير الماضي.
وتأتي هذه المحادثات، التي شارك فيها وزير الخزانة الأمريكي ونائب رئيس الوزراء الصيني، قبل انتهاء المهلة المحددة في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم ينهي النزاع التجاري بين البلدين، ويضع قواعد جديدة للتعاون الاقتصادي المستقبلي.
وأكدت واشنطن أن المحادثات الحالية تركز بشكل أساسي على تنفيذ الاتفاقات السابقة وضمان تدفق المعادن الحيوية، وسط توقعات واسعة النطاق بتمديد الهدنة الحالية لمدة 90 يومًا إضافية، لإتاحة المزيد من الوقت للمفاوضات والوصول إلى حلول مرضية للطرفين.
ويمهد هذا التقارب المحتمل بين الجانبين الطريق لعقد لقاء مرتقب بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ في وقت لاحق من هذا العام، لمناقشة القضايا الاستراتيجية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي هذا الصدد، أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن تمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يومًا إضافية يُعد احتمالًا واردًا، ولكنه أوضح أن القرار النهائي بهذا الشأن يعود إلى الرئيس دونالد ترمب، الذي سيقوم بتقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب بناءً على مصالح الولايات المتحدة.
صرح لي شينجانج، نائب رئيس الوزراء الصيني ورئيس وفد بلاده في المفاوضات التجارية مع الجانب الأمريكي، بأن المناقشات كانت بناءة وصريحة، وأن الطرفين اتفقا على الحفاظ على مستويات الرسوم الجمركية الحالية، وهي 30% على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، و10% على المنتجات الأمريكية المصدرة إلى الصين. وأكد المسؤول الصيني على أهمية استمرار الحوار والتواصل بين الجانبين لحل المسائل العالقة وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأوضح لي شينجانج أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشكل معمق وشامل حول مختلف القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على البقاء على اتصال دائم لمناقشة المستجدات والقضايا التجارية والاقتصادية في الوقت المناسب، مما يعكس رغبة مشتركة في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
تجدر الإشارة إلى أن الجولة الأخيرة من المحادثات التجارية بين المسؤولين الصينيين والأمريكيين انعقدت في العاصمة السويدية على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك في محاولة جادة لكسر حالة الجمود التي طرأت على ملف الرسوم الجمركية، وإيجاد حلول توافقية ترضي الطرفين.
وفي سياق متصل، أعرب غوه جياكون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين لتعزيز التفاهم المتبادل من خلال الحوار والتواصل المستمر، والحد من سوء الفهم المحتمل، وترسيخ التعاون البناء، وتشجيع التنمية المطردة والسليمة والمستدامة للعلاقات الصينية الأمريكية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
تهدف المفاوضات الجارية في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها في جنيف خلال شهر مايو الماضي، والتي استمرت لمدة 90 يومًا، وساهمت في وقف الإجراءات الانتقامية المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية بين البلدين، مما أتاح فرصة لاستئناف المفاوضات وإيجاد حلول دائمة.
وقد أدت هذه الهدنة إلى خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من مستويات مرتفعة بلغت 125% و145% على التوالي، إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%، وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى الرسوم التي كانت مفروضة بالفعل على مجموعة من المنتجات قبل عودة دونالد ترمب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض نهاية شهر يناير الماضي.
وتأتي هذه المحادثات، التي شارك فيها وزير الخزانة الأمريكي ونائب رئيس الوزراء الصيني، قبل انتهاء المهلة المحددة في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم ينهي النزاع التجاري بين البلدين، ويضع قواعد جديدة للتعاون الاقتصادي المستقبلي.
وأكدت واشنطن أن المحادثات الحالية تركز بشكل أساسي على تنفيذ الاتفاقات السابقة وضمان تدفق المعادن الحيوية، وسط توقعات واسعة النطاق بتمديد الهدنة الحالية لمدة 90 يومًا إضافية، لإتاحة المزيد من الوقت للمفاوضات والوصول إلى حلول مرضية للطرفين.
ويمهد هذا التقارب المحتمل بين الجانبين الطريق لعقد لقاء مرتقب بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ في وقت لاحق من هذا العام، لمناقشة القضايا الاستراتيجية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي هذا الصدد، أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن تمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يومًا إضافية يُعد احتمالًا واردًا، ولكنه أوضح أن القرار النهائي بهذا الشأن يعود إلى الرئيس دونالد ترمب، الذي سيقوم بتقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب بناءً على مصالح الولايات المتحدة.